روث جيبيت - Ruth Jebet

روث جيبيت (بالإنجليزية: Ruth Jebet)‏ (مواليد 17 نوفمبر 1996) عداءة مسافات متوسطة بحرينية الجنسية كينية المولد متخصصة في سباق 3000 متر موانع.

هاجرت جيبيت إلى البحرين في فبراير 2013. في أبريل فازت بسباق 3000 متر و5000 متر في بطولة المدارس الثانوية الكينية.

كانت حاملة الرقم القياسي العالمي وكانت الحائزة على الميدالية الذهبية الأولمبية لعام 2016 في سباق 3000 متر حواجز ، وقد حققت كلا الميداليتين قبل بلوغها العشرين من عمرها. في عام 2018 تم إيقافها بسبب اختبار إيجابي لهرمون إريثروبويتين .

اغتنمت جيبيت الفرصة للركض لصالح البحرين في سن السادسة عشرة، ونقلت أهليتها في فبراير 2013. وفي أبريل فازت بسباق 3000 متر و 5000 متر في بطولة المدارس الثانوية الكينية.

تفوقت المراهقة في ظهورها الأول للبحرين، حيث جاءت في المركز الثاني في سباق 3000 متر موانع خلف الأولمبية المغربية سليمة الوالي العلمي في بطولة ألعاب القوى العربية 2013.وكان وقتها 9:52.47 دقيقة هو الرقم القياسي الوطني البحريني لهذا الحدث. لقد حسنت من علامتها الخاصة في يوليو في بطولة ألعاب القوى الآسيوية 2013 ، حيث استولت على الصدارة منذ البداية ولم تتنازل عن مركزها أبدًا. لقد هزمت المرشحة قبل السباق وبطلة الألعاب الآسيوية سودها سينغ بأكثر من خمسة عشر ثانية وكان وقتها 9:40.84 دقيقة رقمًا قياسيًا جديدًا للبطولة . صنفتها هذه المرة كأفضل عداءة حواجز في آسيا ذلك العام.

في عام 2014، عندما كانت لا تزال في السابعة عشرة من عمرها، فازت ببطولة العالم للناشئين متقدمة على فتاتين كينيتين أخريين. وفي نفس الشهر، في بطولة زيوريخ العالمية مع منافسات أكبر سنًا، سجلت الرقم القياسي الآسيوي القاري بـ 9:20.55، متأخرة عن الرقم القياسي العالمي للناشئين بفارق 0.13 ثانية فقط (محتلة بذلك المركز 31 على الإطلاق).

في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2016 ، أصبحت أول رياضية بحرينية تفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية بفوزها بسباق 3000 متر موانع بزمن قدره 8:59.75 مما يجعلها ثاني أسرع رياضية في هذا السباق على الإطلاق. وقد أنهت السباق أمام الكينية هيفين جيبكيموي ، التي ركضت 9:07.12 لتحصل على الميدالية الفضية، والأمريكية إيما كوبورن ، التي ركضت 9:07.63 لتحصل على الميدالية البرونزية.

في 27 أغسطس 2016، في مرحلة باريس من دوري الماس لألعاب القوى 2016 ، حطمت جيبيت الرقم القياسي العالمي لسباق 3000 متر موانع مسجلة 8:52.78، أي أسرع من الرقم القياسي القديم بأكثر من ست ثوانٍ.

في مارس 2018، تورطت جيبيت في فضيحة اختبار المخدرات عندما جاءت نتيجة اختبارها إيجابية لـ r-EPO (إريثروبويتين معاد التركيب)، وهو عقار معزز للأداء يزيد من القدرة على التحمل عن طريق إنتاج المزيد من خلايا الدم الحمراء. نفى وكيلها في ذلك الوقت، مارك كورستينز، أي معرفة بذلك.أخبرت جيبيت وحدة نزاهة ألعاب القوى (AIU) أنها لم تتناوله عمدًا، ولكن بعد تحقيق استمر عامين في الأمر، حكمت محكمة تأديبية في مارس 2020 ضدها، وأصدرت إيقافًا لمدة أربع سنوات، بدأ في 18 فبراير 2018، وجردت جيبيت من جميع نتائجها من 1 ديسمبر 2017 إلى 4 فبراير 2018.لم يؤثر الحكم على ميداليتها الذهبية من أولمبياد 2016 لأنها فازت بها قبل اختبارها إيجابيًا، كما لم يؤثر على أدائها القياسي العالمي لعام 2016 .

كانت جيبيت شخصية مثيرة للجدل في كينيا لأنها غيرت ولاءها للترشح لصالح البحرين، مما أثار حفيظة العديد من الكينيين الذين اتهموها بعدم الولاء. من خلال الترشح لصالح البحرين، تستفيد ماليًا بشكل أفضل بكثير مما لو ترشحت لصالح كينيا. أفيد أنها تلقت 500000 دولار أمريكي (ما يعادل 52 مليون شلن كيني) من حكومة البحرين لفوزها بالميدالية الذهبية الأولمبية.