سيسك فابريغاس - Cesc Fabregas
تاريخ الولادة :
مكان الولادة :إسبانيا (فيلاسار دي مار)
حول سيسك فابريغاس
فرانسيسك «سيسك» فابريغاس سولير من مواليد 4 مايو 1987 و هو لاعب كرة قدم إسباني يلعب كلاعب خط وسط لعب لأندية كوم وأرسنال و برشلونة وتشيلسي وموناكو ولعب مع المنتخب الإسباني كما شارك فى:
بطوله امم اوروبا 2008 و بطوله امم اوروبا 2012 و بطوله امم اوروبا 2016
كاس العالم 2006 و كاس العالم 2010 و كاس العالم 2014
كاس القارات 2009
مسيرته الكروية مع الأندية
- أرسنال
عندما شعر سيسك بأنه لن يتاح أمامه سوى بضعة فرص محدودة للعب في برشلونة، قرر الانضمام إلى آرسنال، فوقع عقدًا مع أكاديمية النادي اللندني، في لندن في 11 سبتمبر 2003. في البداية، وجد فابريغاس صعوبة في التأقلم مع الحياة في عاصمة إنجلترا، ولكن سرعان ما أقام صداقة مع الناطق بالإسبانية زميله في الفريق فيليب سينديروس، الذي ساعده على الاستقرار. ونتيجة لعمره (16 عاما) لم يفكر في اللعب مع الفريق الأول على الفور لكنه تمنى أن يصل إلى اللاعبين الكبار مثل الفرنسي باتريك فييرا وجيلبرتو سيلفا، بينما يركز على التدريب وتعلم اللغة الإنجليزية. إلا أنه لعب أول مباراة له مع آرسنال بعد فترة ليست بطويلة من انضمامه، وكانت في 23 أكتوبر 2003، في كأس رابطة المحترفين وكانت النتيجة التعادل على أرضه أمام روذرهام يونايتد. وبذلك أصبح أصغر لاعب في فريق آرسنال الأول على الإطلاق، وكان عمره 16 عامًا و 177 يوم. ثم أصبح أصغر هداف في تاريخ آرسنال في مباراة أخرى من كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، وسجل في الفوز 5–1 ضد ولفرهامبتون. على الرغم من فوز آرسنال بالدوري في موسم 2003–2004، لم يمنح سيسك ميدالية الفائز لأنه لم يلعب أي مباراة في الدوري.
لم يكن حتى بداية موسم 2004–2005 يظهر في مباريات الفريق الأول خارج كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. وكانت أول مباراة له هذا الموسم ضد مانشستر يونايتد في الدرع الخيرية الإنجليزي. لعب سيسك بعد إصابة فييرا أربع مباريات متتالية في الدوري الممتاز. وقد أثني على أدائه في تلك المباريات، حتى أنه سجل هدف في مرمى بلاكبيرن روفرز في الفوز 3–0، وبذلك أصبح أصغر لاعب يسجل هدفًا لآرسنال في تاريخ الدوري الإنجليزي. ومع تزايد الإصابات لكل من إيدو وجيلبرتو سيلفا، أعطي سيسك المزيد من فرص اللعب في جميع المسابقات. وقع أول عقد احترافي مع آرسنال في سبتمبر 2004، الأمر الذي ألزمه على اللعب مع آرسنال لمدة طويلة الأجل مستقبلاً في النادي. في دوري أبطال أوروبا لموسم 2004–2005، أصبح ثاني أصغر هداف في تاريخ البطولة بعد تسجيله الهدف الثالث ضد روزنبورغ في الفوز 5–1. واختتم موسمه بالفوز بتكريم لأول مرة مع آرسنال عندما كان في التشكيلة التي فازت على مانشستر يونايتد بركلات الترجيح في نهائي كأس الاتحاد لسنة 2005.
بعد رحيل فييرا إلى يوفنتوس الإيطالي، أعطي سيسك رقم اللاعب الفرنسي «4» ولعب بانتظام في خط الوسط إلى جانب لاعب ارتكاز آرسنال جيلبرتو سيلفا. ولعب 49 مباراة في جميع البطولات خلال موسم 2005–2006. وعلى الرغم من صغر سنه، فقد تم التدقيق في لعبه بسبب اشتراكه المتزايد في الفريق الأول. وظهر سيسك أقل خشونة من فييرا، في البداية كانت هناك شكوك حول قدرته على ملء الفراغ الذي تركه الفرنسي. ومع ذلك، أكد سيسك أسلوبه الخاص في اللعب وأعجب النقاد في دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي. ففي مباراة يوفنتوس سجل هدف وصنع آخر لتيري هنري وانتهت المباراة بنتيجة 0–2، وفي الوقت نفسه تمكن من إثبات أنه يمكن أن يلعب ضد الأندية القوية. ثم لعب في النهائي ضد ناديه السابق برشلونة، حيث خسر آرسنال بنتيجة 2–1.
في الصيف، عبّر ريال مدريد عن رغبته في توقيع عقد مع سيسك، ولكن مدرب آرسنال آرسين فينغر قال بأن ناديه ليس بوارد الاستماع إلى أي عروض. وفي شهر سبتمبر من سنة 2006، مع تبقي ست سنوات على نهاية عقده، عرض آرسنال تمديد مدته خمس سنوات (مع وجود خيار لتمديد مدة ثلاث سنوات أخرى)، وقد وقع اللاعب في 19 أكتوبر 2006. في حين أن العقد كان طويل المدة على نحو غير عادي، أشار فابريغاس إلى أن أسباب التزامه الطويل المدى هو أسلوب اللعب في آرسنال.
يعتبر موسم 2006–2007 بمثابة تجربة التعلم بالنسبة لسيسك فابريغاس، إذ لم يتمكن النادي حينها من تأمين أي لقب كبير وهزم من جاره تشيلسي في نهائي كأس رابطة أندية المحترفين. ومع ذلك، استمر فابريغاس أحد أفضل اللاعبين الأساسيين، ولعب في كل مباراة في الدوري. في دوري أبطال أوروبا لموسم 2006–2007 سجل هدفين في الفوز 3–0 على دينامو زغرب في مباراة التصفيات. في الدوري الممتاز، تمكن من تحقيق 13 تمريرة، فكان ذلك ثاني أعلى مجموع في الدوري. وتمكن من إنهاء الموسم مع ألقاب فردية عدة، بما في ذلك جائزة الفتى الذهبي، التي عرضتها ورقة توتوسبورت الإيطالية، بناء على استطلاع لآراء كبار الكتاب في جميع أنحاء أوروبا. كما اختير في فريق الاتحاد الأوروبي لسنة 2006، واختير كأفضل لاعب في شهر يناير من سنة 2007 في الدوري الإنجليزي. ورشح لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي، وأفضل لاعب شاب، لكنه لم يفز بها. وفي شهر يونيو من سنة 2007، حصل على جائزة لاعب آرسنال في الموسم محققًا 60% من الأصوات المؤيدة.
بدأ موسم 2007–2008 مع العديد من الشكوك في آرسنال. فقد استقال ديفيد دين نائب رئيس النادي في ظل وجود مزاعم بنزاع داخلي، وتلا ذلك مغادرة الهداف التاريخي لآرسنال تيري هنري لبرشلونة، وكان هناك أيضاً تكهنات حول مستقبل آرسين فينغر مع النادي. بهذا فُتح الباب أمام سيسك ليصبح اللاعب الأكثر أهمية في آرسنال، وأفاد حينها بأنه مستعد للتحدي، وبدأ الموسم بشكل جيد، فسجل أهداف وصنع أخرى، وقد نسب موقع سوكر نت النجاح المبكر لآرسنال للإسباني الشاب. مع بدايته في هذا الموسم، حصل على جائزة أفضل لاعب في الشهر من مشجعي آرسنال لشهر أغسطس وسبتمبر وأكتوبر، وكذلك أفضل لاعب في الدوري الممتاز لشهر سبتمبر. ولعب سيسك دورًا أساسيًا في النادي خلال دوري أبطال أوروبا 2007–2008، في لقاء الإياب ضد ميلان، وسجل في وقت متأخر من المباراة مما أدى لتأهل آرسنال إلى الدور ربع النهائي. على الرغم من أن آرسنال أنهى الموسم بدون أي بطولة، لكن سيسك جمع عدة جوائز شخصية. في 11 أبريل 2008، تم ترشيح سيسك لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي، وبالإضافة إلى جائزة أفضل لاعب شاب للمرة الثانية على التوالي، لم يفز بجائزة أفضل لاعب لكنه فاز بجائزة أفضل لاعب شاب؛ واختاره موقع نادي آرسنال أفضل لاعب في تلك السنة.
في 24 نوفمبر 2008، خاض فابريغاس 14 مباراة في الدوري في موسم 2008–2009، وأصبح قائداً لآرسنال خلفاً لوليام غالاس. ومع ذلك، لم يتمكن آرسنال من الفوز بأي بطولة بعد بداية ضعيفة لهذا الموسم، وتعرض سيسك لإصابة في الركبة أبعدته عن ميدان الملاعب لمدة أربعة أشهر خلال مباراة أمام ليفربول. وحصل آرسنال في هذا الموسم على المركز الرابع في الدوري وخرج في الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا 2008–2009 .وبالتوازي مع سياسة آرسنال باعتماده على اللاعبين الشباب، فإن الفريق الذي قاده سيسك في الموسم الجديد تكون في أغلبه من الشباب كما كان من قبل، مع أصدقائه المقربين: نيكلاس بيندتنر، وغايل كليشي، وأبو ديابي، ودنيلسون، وسمير نصري وألكساندر سونغ وثيو والكوت.
في افتتاح مباراة الدوري في موسم 2009–2010، سجل هدفين وتمكن من تحقيق اثنين آخرين في فوز آرسنال 6–1 خارج أرضه ضد إيفرتون. لعب لآرسنال في تصفيات التأهل لدوري أبطال أوروبا موسم 2009–2010 في مباراة سلتيك، حيث فازوا عليه في الإياب والذهاب، ولكن في وقت مبكر للموسم تلقى النادي خسارتين متتاليتين في الدوري من مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي. وبعد ذلك انتعش الفريق ليعود بقوة بعد هذه النكسة، واستطاع سيسك التسجيل بشكل غزير، ولم يخسر في 13 مباراة متتالية. برغم الخسارة في الدوري 4 مرات حتى قبل منتصف الموسم، فقد اقترب من أن يقود آرسنال للمركز الأول بالدوري بعد 22 مباراة. عانى من كسر في الساق قبل أن يسجل هدف التعادل في المباراة التي انتهت بنتيجة 2–2 في 31 مارس 2010، أثناء مباراة الذهاب الأولى من بطولة دوري أبطال أوروبا في ربع النهائي ضد برشلونة. حُرم آرسنال، الذي كان خلف المتصدر مانشستر يونايتد بأربع نقاط، حُرم من القائد للمباريات المتبقية في الدوري هذا الموسم البالغة 6 مباريات؛ وخرج في وقت لاحق من قبل برشلونة في دوري أبطال أوروبا، وسقط من سباق المنافسة على لقب الدوري. اختير فابريغاس في وقت لاحق لأفضل تشكيلة في الدوري الإنجليزي.
قبل بداية موسم 2010–2011، ظهرت مرة أخرى تكهنات إعلامية مكثفة حول مستقبل اللاعب، وفي يونيو 2010، رفض نادي آرسنال عرضًا من برشلونة بلغت قيمته 35 مليون يورو لشراء فابريغاس. وفي هذا الموسم تحول الدوري إلى حرب تنافسية؛ حتى أن آرسنال خسر خمس مباريات قبل منتصف الموسم، فقد كان يتصارع على المركز الأول مع مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي. في أواخر فبراير، كان لا يزال آرسنال في المنافسة بين الأربعة الأوائل بالدوري، ولكن في غضون فترة أسبوعين خسر في نهائي كأس رابطة أندية المحترفين، وخسر على يد برشلونة الإسباني في دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا، وفاز في كأس الاتحاد الدور ربع النهائي. ولم يلعب سيسك في نهائي كأس رابطة الأندية، لكنه لعب في مباراتي دوري الأبطال ضد برشلونة. وظل آرسنال في المنافسة على لقب الدوري حتى الثلث الأخير من الموسم قبل أن يبتعد خلف مانشستر يونايتد متصدر الدوري المحلي، بل أنهى الموسم في المركز الرابع. وخلال الانتقالات الصيفية قدم نادي برشلونة العديد من العروض لانتقال اللاعب وبعد إصرار شديد من اللاعب، وافق نادي آرسنال على انتقاله بعد أن رفع برشلونة قيمة العرض.
- برشلونة
في موسم 2011–2012 عاد فابريغاس إلى برشلونة بعد مفاوضات عديدة مع آرسنال بصفقة تقدر بتسعة وثلاثين مليون جنيه إسترليني. لعب أول مباراة في 18 أغسطس ضد ريال مدريد في كأس السوبر الأسباني، وتمكن من تسجيل أول هدف رسمي له في مباراة ضد بورتو في كأس السوبر الأوروبي التي فاز بها بنتيجة 2–0. ولعب أول مباراة في الدوري ضد فياريال. سجَّل فابريغاس ثلاثة أهداف إضافية خلال شهر سبتمبر بما فيه هدف التعادل المتأخر 2–2 ضد نادي فالنسيا.
بعد ذلك أمضى فابريغاس أغلب شهر أكتوبر على مقعد الاحتياط بعد أن أصيب بأوتار مأبض رجله، ثمَّ عاد في دوري الأبطال وسجَّل في المباراة بين برشلونة ونادي فيكتوريا بلزن، ليفوز الأول بنتيجة 4–0. بعدها عاد إلى اللعب بالدوري الإسباني في مباراة التعادل 2–2 مع أتلتيك بيلباو، مسجلًا هدف في ذات المباراة. أيضًا سجّل هدفًا في شباك نادي ليفانتي وريال مدريد في مبارتين انتهت نتيجتهما لصالح برشلونة 5–0 و 3–1 على التوالي. في وقت لاحق سجل فابريغاس ضد نادي سانتوس ليساعد برشلونة على الفوز بنتيجة 4–0 في نهائي كأس العالم لأندية كرة القدم 2011.
سجَّل فابريغاس هدفًا آخر في المباراة ضد نادي أوساسونا، التي فازت بها برشلونة 4–0، خلال منافسة كأس الملك، كما سجَّل خلال المباراة النصف نهائيَّة ضد فالنسيا، ليفوز نادي برشلونة بنتيجة 3–1 ويتقدم إلى المباراة النهائيَّة. استمر فابريغاس يظهر بشكلٍ مستمر خلال باقي الموسم، وأنهاه بالفوز بكأس ملك إسبانيا وكأس السوبر الإسباني وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم لأندية كرة القدم.
وفي موسم 2012-2013 أنهى فابريغاس الفترة الطويلة التي لم يثسجل فيها أي هدف، بعد تسجيله ضد نادي إشبيلية ليفوز برشلونة بنتيجة 3–2. بعد ذلك سجَّل 3 أهداف خلال شهر أكتوبر في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا وكأس ملك إسبانيا. ثمَّ عاد وسجَّل مجددًا في مباراة وقعت في الخامس والعشرين من نوفمبر انتصر فيها برشلونة بنتيجة 4–0 على نادي ليفانتي.
- تشيلسي
في 12 يونيو 2014، وقع نادي تشيلسي مع فابريغاس على عقد لمدة خمس سنوات مقابل 33 مليون يورو. وبعد أنتقاله أرتدى القميص رقم 4 الذي كان يرتديه دافيد لويز.و في موسم 2017-2018، قدم فابريغاس 49 مباراة في جميع المسابقات، وسجل ثلاثة أهداف في الموسم الذي شهد فوز تشيلسي بكأس الاتحاد الإنجليزي ضد مانشستر يونايتد. لعب 90 دقيقة كاملة في النهائي.
- موناكو
في 11 يناير 2019، وقع فابريغاس مع موناكو على عقد يمتد حتى صيف 2022. في 13 يناير، ظهر فابريغاس لأول مرة في الدوري، وانتهت المباراة بالتعادل 1-1 مع مرسيليا. في 2 فبراير، سجل فابريغاس هدفه الأول في الدوري هذا الموسم لموناكو وحقق فوز 2-1 ضد تولوز. في 20 نوفمبر 2020، سجل فابريغاس هدف الفوز لموناكو 3-2 على باريس سان جيرمان، والذي كان أول فوز لهم على باريس سان جيرمان منذ أغسطس 2016.
مسيرته الكروية مع المنتخب الإسباني
- منتخب الشباب
بدأت رحلة فابريغاس الدولية على مستوى الشباب في بطولة كأس العالم للشباب تحت 17 سنة 2003 التي نظمت في فنلندا، وتمكن من الحصول على لقب الهداف رغم أنه لعب في خط الوسط، وحصل على لقب أفضل لاعب في البطولة. وتمكن المنتخب من الحصول على المركز الثاني في البطولة خلف البرازيل. شارك سيسك بعد ذلك في بطولة كأس أمم أوروبا تحت 17 سنة لعام 2004، وحلت إسبانيا أيضاً في الوصافة. وكان قد اختير اللاعب الذهبي للبطولة.
- المنتخب الأول
لم يستغرق سيسك وقتاً طويلاً لكي يتم استدعاؤه للمنتخب الأول، فبعد ظهوره كلاعب أساسي لآرسنال في السنة الثانية له تم اختياره، واستدعى مدرب منتخب إسبانيا لويس أراغونيس اللاعب الشاب في مباراة ودية ضد ساحل العاج. وفي تلك المباراة أصبح سيسك أصغر لاعب يلعب لإسبانيا منذ 70 عامًا بتفوقه على سيرجيو راموس. وكان قد شارك في تسجيل الهدف الأول لإسبانيا ليساهم بفوزها 3–2 على ساحل العاج.
- كأس العالم 2006
في 15 مايو 2006، تم اختيار سيسك في تشكيلة إسبانيا في كأس العالم 2006. خلال البطولة، جاء بديلاً في الشوط الثاني في أولى مباريات المجموعة الثانية، مما ساعد المهاجم فرناندو توريس على الفوز بنتيجة 3–1 ضد تونس. ثم شارك كأساسي مع باقي اللاعبين الاحتياطيين في مباراة إسبانيا في المجموعة الثالثة ضد السعودية. وتم إدخاله في مباراة إسبانيا في دور الستة عشر في المرحلة الأولى ضد فرنسا، بدلاً من ماركوس سينا، ولكن إسبانيا خسرت بنتيجة 3–1. أصبح سيسك أصغر لاعب في تاريخ كرة القدم الإسبانية يشارك في نهائيات كأس العالم عندما جاء بديلا عن لويس غارسيا في الدقيقة 77 في الفوز 4–0 ضد أوكرانيا في 13 يونيو 2006، وكان يبلغ من العمر 19 عامًا و 41 يومًا. وتم ترشيحه لجائزة أفضل لاعب شاب في البطولة لكن الذي فاز بها هو الألماني لوكاس بودولسكي.
- كأس الأمم الأوروبية 2008
في كأس الأمم الأوروبية لسنة 2008، حصل سيسك على الرقم 10 بدلاً من 18. وعلى الرغم من أنه كان بديلاً، إلا أنه كان ذا تأثير كبير في أداء إسبانيا، وسجل هدفه الدولي الأول في هذه البطولة ليفوز فريقه بنتيجة 4–1 على روسيا. فازت إسبانيا في كل مبارياتها الثلاثة في دور المجموعات، والتقت إيطاليا في الدور ربع النهائي. وتمكن المنتخب الإسباني من الفوز على إيطاليا بركلات الترجيح بعد التعادل 0–0 وسجل سيسك ركلة ترجيحية. وفي الدور نصف النهائي، فازت إسبانيا بنتيجة 3–0 على روسيا وصنع فابريغاس هدفين. ولعب لاعب خط الوسط في التشكيلة الأساسية في النهائي ضد ألمانيا وفازت إسبانيا بالمباراة بنتيجة 1–0، وكان هذا اللقب الأول في إسبانيا منذ عام 1964. اختير سيسك مع أفضل فريق في البطولة، وهو عبارة عن تشكيلة تضم 23 لاعبا يختارهم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
- كأس القارات 2009
بعد غيابه عن الملاعب لعدة أشهر بسبب إصابته، استعاد فابريغاس مكانه في تشكيلة فيسنتي دل بوسكي. وتم استدعاءه في تشكيلة المنتخب في كأس القارات لسنة 2009. تمكن من تسجيل هدفه الدولي الثاني في مباراة نيوزلندا التي انتهت بنتيجة 5–0 في دور المجموعات. وفي مباراة الدور نصف النهائي ضد الولايات المتحدة عانت إسبانيا وخسرت بنتيجة 2–0، وكان سيسك في التشكيلة الأساسية.
- كأس العالم 2010
تم اختيار فابريغاس للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2010. لم يلعب سيسك أساسياً في البطولة لكنه كان لاعباً احتياطياً في أربع مباريات من مجموع سبع، وفي المباراة النهائية مرر سيسك فابريغاس لأنيستا ليسجل هدف الفوز لإسبانيا.
- كأس الأمم الأوروبية 2012
اختير فابريغاس أحد رجال فرقة ديل باسك المكونة من 23 رجلًا للمشاركة في كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2012. ظهر فابريغاس في التشكيلة الأماميَّة 4–3–3 ضد إيطاليا في المباراة الافتتاحية للمجموعة الثالثة. وفي الدقيقة 64 سجَّل هدف التعادل لتنتهي المباراة بنتيجة 1–1. بعد ذلك سجَّل هدفه الثاني ضد إيرلندا، كما سجَّل هدف ركلات الجزاء الذي أدّى إلى فوز إسبانيا على البرتغال بنتيجة 4–2 بعد أن استمرت المباراة عقيمة بلا أهداف. وفي المباراة النهائيَّة ضد إيطاليا، والتي انتهت لصالح إسبانيا بنتيجة 4–0، مرر فابريغاس الكرة إلى دافيد سيلفا الذي افتتح التسجيل.