مارك فوستر - Mark Foster

مارك أندرو فوستر (مواليد ١٢ مايو ١٩٧٠) سباح إنجليزي سابق، مثّل بريطانيا العظمى في الألعاب الأولمبية وبطولات العالم، وشارك مع منتخب إنجلترا في دورة ألعاب الكومنولث. فوستر بطل عالمي سابق، وحاز على العديد من الميداليات في مسابقات دولية خلال مسيرته الطويلة. تنافس بشكل رئيسي في سباقي الفراشة والحرة لمسافة 50 مترًا.

فوستر سباح متخصص في سباقات المسافات القصيرة (حمام سباحة بطول 25 مترًا). يُعد من أنجح السباحين البريطانيين على مر العصور، من حيث الميداليات وطول العمر (1986-2008). كان أسرع سباح في البلاد بعمر 15 عامًا. عاد إلى المنافسات الوطنية في يوليو 2007، ففاز بالحدثين اللذين شارك فيهما بعد تدريبٍ قصير. حقق خامس أفضل زمن في عام 2007 في سباق 50 مترًا حرة على مستوى العالم ، واعتزل للمرة الثانية بعد أولمبياد 2008. فاز بستة ألقاب في بطولة العالم ، ولقبين في بطولة الكومنولث ، وأحد عشر لقبًا أوروبيًا.

وُلِد فوستر في بيليريكاي ، إسيكس ، وتلقى تعليمه لأول مرة على يد آن هاردكاسل، والدة سارة هاردكاسل ، في أحد حمامات السباحة في ساوثيند أون سي . وكان أسرع سباح في البلاد في سن الخامسة عشرة.

تلقى فوستر تعليمه في مدرسة ألين كورت الإعدادية في ويستكليف أون سي ، ومدرسة ميلفيلد ، وكلية كيلي ، ومدرسة ساوثيند الثانوية للبنين حيث برع في ألعاب القوى وكرة القدم والتنس.

سيطر فوستر على المسافات القصيرة في البطولات الوطنية، ففاز بلقب 50 مترًا حرة 14 مرة من عام 1986 حتى عام 2004 ولقب 50 مترًا فراشة عشر مرات من عام 1992 حتى عام 2002.

اختير فوستر لأول مرة ضمن الفريق البريطاني عام 1985 ، وجاءت انطلاقته في عام 1990 عندما فاز بأول ميدالية دولية فردية له - برونزية - في دورة ألعاب الكومنولث في أوكلاند . أنهى سباق ٥٠ مترًا حرة بزمن 23.16 ثانية. وكان قد فاز سابقًا بالميدالية البرونزية كجزء من سباق التتابع 100 متر حرة في دورة ألعاب إدنبرة قبل أربع سنوات، لكنه يعتبر ميدالية عام 1990 أولى لحظاته الرياضية العظيمة.

تبع ذلك نجاح سريع، وفي السنوات القليلة التالية، حطم فوستر الرقم القياسي العالمي للسباحة الحرة القصيرة أربع مرات، والرقم القياسي العالمي للسباحة الفراشة القصيرة مرتين، وحقق الرقم القياسي العالمي للسباحة الفراشة الطويلة (في عام 1996) بزمن قدره 24.07 ثانية.

تدرب فوستر في نادي السباق ، وهو معسكر سباحة في فلوريدا أسسه السباحَان الأولمبيان غاري هول الابن ووالده غاري هول الأب. صُمم نادي السباق، المعروف سابقًا باسم "فريق العالم"، ليكون بمثابة مجموعة تدريب للسباحين النخبة من جميع أنحاء العالم استعدادًا لدورة الألعاب الأولمبية في سيدني عام 2000. وللتدريب مع نادي السباق، يجب أن يكون اللاعب ضمن أفضل 20 سباحًا في العالم خلال السنوات الثلاث الماضية أو ضمن أفضل 3 سباحين في بلده خلال العام الماضي. ضم نادي السباق سباحين مشهورين مثل فوستر، ورولان مارك شومان ، وريك نيثلينغ ، وثيريز ألشامار .

وعلى الرغم من نجاحه في بطولات الكومنولث والأوروبية والعالمية، خاصة في الدورات القصيرة، إلا أن الألقاب الأولمبية ظلت بعيدة المنال ولم يفز بميدالية قط.

في عام 2004 ، واجه فوستر خيبة أمل لعدم اختياره للألعاب الأولمبية . في التصفيات الأولمبية البريطانية، فاز بسباق 50 متر حرة في 22.49 ثانية، وهو زمن أقل بكثير من معيار التأهل للأولمبياد، ولكنه أقل بسبعمائة من الثانية من المعيار الذي حدده مدير المنتخب الوطني بيل سويتنهام للانضمام إلى الفريق الأولمبي البريطاني. انتقد فوستر علنًا أسلوب سويتنهام الإداري، وحرص سويتنهام على عدم اختياره.

مع ذلك، ردّ فوستر على استبعاده من الفريق الأولمبي بفوزه بالميدالية الذهبية في بطولة العالم للسباحة القصيرة في إنديانابوليس في وقت لاحق من ذلك العام. وفي سباق 50 مترًا حرة، حقق زمنًا قدره 21.58 ثانية، متقدمًا على ستيفان نيستراند السويدي . ورغم أن فوستر أعلن اعتزاله السباحة بعد بطولة أوروبا للسباحة القصيرة في أبريل 2006 عن عمر يناهز 35 عامًا، إلا أنه شارك أحيانًا في لقاءات بدعوة خاصة ذلك العام.

عاد فوستر من اعتزاله عام 2007 بهدف الفوز بميدالية أولمبية في دورة الألعاب الأولمبية 2008 . عاد إلى الفريق البريطاني، وفاز بالميدالية الفضية في سباق 50 مترًا حرة في بطولة العالم للسباحة القصيرة لعام 2008 ، وتأهل لتمثيل بريطانيا العظمى في نفس المسافة في الألعاب الأولمبية. في حفل الافتتاح في 8 أغسطس، حمل علم بريطانيا العظمى خلال استعراض الأمم. لم يتأهل لنصف نهائي سباق 50 مترًا حرة للرجال، حيث أنهى السباق متأخرًا بفارق يقارب عُشري الثانية عن أفضل 16 متسابقًا.

في مايو 2009، أصبح فوستر راعيًا لحملة الحساسية المفرطة ، وهي مؤسسة خيرية في المملكة المتحدة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية الشديدة. فاز بمبلغ 10000 جنيه إسترليني للحملة من خلال المشاركة في برنامج من سيربح المليون؟، الذي تم بثه على قناة ITV في 8 سبتمبر 2009. في عام 1999، توفي صديق فوستر، الرياضي الاسكتلندي روس بيلي، بسبب الحساسية المفرطة بعد وقت قصير من خروجهما لتناول الغداء.

في أكتوبر 2008، كان فوستر أحد حكام المشاهير في جائزة ميلي للأزياء، لدعم مؤسسة سباركس الخيرية الطبية للأطفال .

في يونيو 2009، دعم فوستر يوم مكافحة الفقر الذي نظمته منظمة ActionAid من خلال رسم صورة لقميص على جذعه.

فوستر هو أيضًا سفير لمؤسسة SportsAid الخيرية في المملكة المتحدة، والتي دعمته في الأيام الأولى من حياته المهنية، وساعدت الشباب الرياضيين الموهوبين على تحقيق طموحاتهم.

في عام 2016، أصبح فوستر دكتورًا فخريًا في العلوم الصحية في جامعة أنجليا روسكين .

في عام 2000، ظهر كضيف في السلسلة الأولى من Techno Games .

في 4 أبريل 2008، ظهر فوستر في برنامج Beat the Star على قناة ITV ، حيث فاز بنتيجة 18-3، وظهر بشخصية "النجم". في 20 مايو 2008، ظهر كضيف في برنامج Through the Keyhole على قناة BBC Two .

في صيف عام 2008، ظهر في المسلسل الجديد Superstars على القناة الخامسة .

في ديسمبر 2008، ظهر فوستر في حلقة خاصة من برنامج "ستريكتلي كوم دانسينغ" بعنوان "الحلقة الأضعف "، متغلبًا على أنطون دو بيك في الجولة النهائية. وكان قد شارك سابقًا في حلقة خاصة بالأولمبياد، لكنه لم يفز.

في 12 فبراير 2009، شاركت فوستر في تقديم نشرة BBC Look East الساعة 6.30 مساءً، مع سوزي فاولر وات.

كان فوستر متسابقًا في برنامج Let's Dance for Sport Relief على قناة BBC One كعضو في مجموعة الرقص "The Olympians".

يظهر فوستر بانتظام على أخبار المنطقة على قناة بي بي سي التلفزيونية والإذاعة المحلية بصفته سفيرًا لبرنامج Pools 4 Schools، وهو برنامج تديره شركة Total Swimming مع رابطة السباحة للهواة لزيادة المشاركة في السباحة بين أطفال المدارس الابتدائية.

يظهر فوستر في الإعلانات الخاصة بمنتجات ويلمان الغذائية.

في 23 مارس 2012، ظهرت فوستر كضيفة في برنامج Celebrity Juice على قناة ITV2 .

في 27 يوليو 2012، ظهر فوستر في حلقة خاصة من الألعاب البارالمبية في برنامج القناة الرابعة The Million Pound Drop مع مقدمة برنامج Countdown راشيل رايلي .

يظهر فوستر في كثير من الأحيان كمحلل لتغطية بي بي سي سبورت لمسابقات السباحة.

في نوفمبر 2023، شارك فوستر في الموسم السابع، الأسبوع الثامن من برنامج بيت الألعاب لريتشارد عثمان .