مايكل كليم - Michael Klim

مايكل جورج كليم ، الحاصل على وسام أستراليا (OAM ) (مواليد 13 أغسطس 1977) هو سباح أسترالي ، حائز على الميدالية الذهبية الأولمبية، وبطل العالم، وحامل الرقم القياسي العالمي السابق في تسعينيات القرن الماضي وعقد الألفينيات. يُعرف بأنه مبتكر السباحة الحرة بذراع مستقيمة.

وُلِد كليم في جدينيا ، بولندا، عام 1977. وبعد ولادته بفترة وجيزة، عُيِّن والده ملحقًا تجاريًا في القنصلية البولندية في بومباي، وتعلم السباحة هناك مع أخته الكبرى. عادت العائلة إلى جدينيا بعد خمس سنوات. غادروا بولندا عام 1987 وعاشوا في هامبورغ، ألمانيا، حيث تنافس على المستوى الوطني في نادي سباحة محلي عندما كان في العاشرة من عمره. تقدم والده بطلب للحصول على تأشيرة عمل لأستراليا، ولكن نظرًا لبطء العملية، تقدموا أيضًا بطلب للحصول على تأشيرات كندية وانتقلوا قريبًا إلى تورنتو. بعد تسعة أشهر، مُنحت تأشيرتهم الأسترالية. وصلت العائلة إلى ملبورن في 30 أبريل 1989. تلقى كليم تعليمه في مدرسة جامعة ملبورن الثانوية ، وكلية ويسلي، ملبورن ، حيث تم تعيينه لاحقًا كمدرب رئيسي لنخبة السباحة في الكلية.

اختيار كليم لأول مرة لتمثيل أستراليا في دورة ألعاب الكومنولث عام 1994 في فيكتوريا، كولومبيا البريطانية، كندا، بينما كان لا يزال طالبًا في كلية ويسلي ، ملبورن. ونظرًا لإنجازاته، تم تسميته بالسباح الذكر لهذا العام من قبل مجلة Swimming World في عام 1997.

في عام 1999 ، سجّل رقمًا قياسيًا عالميًا في سباق 100 متر فراشة مرتين، في سباق ضد الساعة معتمد من الاتحاد الدولي للسباحة (FINA) (51.81 ثانية). حطّمه الأوكراني أندريه سيردينوف في بطولة العالم 2003 في برشلونة في نصف النهائي الأول لسباق 100 متر فراشة، ثم حطّمه مايكل فيلبس مرة أخرى في نصف النهائي التالي . حطّم إيان كروكر رقم فيلبس القياسي في المباراة النهائية في اليوم التالي.

كان كليم رياضي العام في المعهد الأسترالي للرياضة في عامي 1998 و1999 وتم إدخاله إلى قائمة "أفضل الرياضيين" في المعهد الأسترالي للرياضة في عام 2001. كان كليم الأسترالي الوحيد الذي فاز بالميدالية الذهبية في كل من أولمبياد سيدني 2000 وألعاب الكومنولث في ملبورن 2006.

في 26 يونيو 2007، اعتزل كليم السباحة التنافسية؛ وأنهى العام في المركز 94 في سباق 100 متر حرة، مع اقتراب موعد الألعاب الأولمبية بعد 14 شهرًا. ومع ذلك، في 14 فبراير 2011، أعلن كليم عودته إلى السباحة التنافسية، آملًا في المشاركة في أولمبياد لندن 2012. في النهاية، فشل كليم في التأهل للفريق، فاعتزل السباحة التنافسية للمرة الثانية.

بعد اعتزاله السباحة للمرة الثانية عام 2008 ، أصبح كليم مؤسسًا ورئيسًا تنفيذيًا لشركة "ميلك آند كو" للعناية بالبشرة. وخلال جائحة كوفيد-19، ابتعد عن هذا العمل ليؤسس مدرسته للسباحة في بالي، "كليم سويم" عام 2021 .

تزوج كليم من ليندي راما ، عارضة أزياء سابقة وسيدة أعمال في مجال الموضة، في أبريل 2006. وللزوجين ابنتان، وابن. انتقل كليم وراما إلى بالي في عام 2010 لتربية أسرتهما، إلا أنهما أعلنا انفصالهما في فبراير 2016. يتقاسم كليم حضانة أطفاله ويستمر في العيش بين بالي وأستراليا مع شريكته ميشيل أوين.

كليم يشجع فريق سانت كيلدا ساينتس في الدوري الأسترالي لكرة القدم .

في يوليو 2022، كشف كليم أنه تم تشخيصه باضطراب المناعة الذاتية اعتلال الأعصاب المزمن الالتهابي المزيل للميالين في عام 2020، مما أثر على ساقيه وقدميه وجعله يكافح من أجل المشي دون مساعدة.

في عام 2024، نُشرت سيرته الذاتية كليم ، التي كتبها بالاشتراك مع الصحفية الرياضية نيكول جيفري، بواسطة دار هاشيت .